بالصور.. جمعية " العمل التنموي " و " إعلاميون مبادرون " يوقعان اتفاقية شراكة مجتمعية
سعيد العجل
وقعت الجمعية الخيرية لتطوير العمل التنموي بالمملكة " تطوير " شراكة مجتمعية مع ملتقى إعلاميون مبادرون لتصبح الجمعية المظلة الرسمية للملتقى، مقابل عدد من المبادرات المجتمعية.
وتم توقيع الاتفاقية صباح اليوم (الأحد) بين كل من الدكتور فؤاد العبدالكريم رئيس مجلس إدارة الجمعية وزيد الخمشي رئيس مجلس إدارة الملتقى، بحضور المدير التنفيذي للجمعية خالد العواد، وأعضاء مجلس إدارة الملتقى سعيد العجل والأمين العام للملتقى الاستاذ محمد القرني ومساعد الامين المهندس حسام حسين.
وقال المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لتطوير العمل التنموي خالد العواد، إن هذه الاتفاقية تعد إحدى أهم شراكات الجمعية النوعية والذي تنفتح بموجبه الجمعية على الإعلام بشكل واسع بما يحقق أهداف القطاع الثالث، ويعزز من فاعليته.
وأضاف أنه في إطار التعاون بين الجمعيات غير الربحية ووسائل الإعلام، حيث تؤطر لمبادرات ونشاطات فاعلة تصب في مصلحة المؤسسات الخيرية، والتي تبحث عن تسليط الضؤ الاعلامي لأبراز جهودها وتعزيز الصورة الذهنية لها لدى المتلقين وتعريف المجتمع بمنتجاتها وعملها.
من جانبه، أوضح سعيد العجل نائب رئيس ملتقى إعلاميون مبادرون، إن الملتقى الذي يقوم عليه إعلاميون محترفون من جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقرؤة يطرح مفهوم " وقف الوقت " ، حيث يستقطع الإعلامي من وقته وخدمته لأجل التغطية الإعلامية لبرامج المسؤولية الاجتماعية في القطاعات الثلاث.
وأضاف أن الملتقى يحرص على المبادرات النوعية حيث نفذ عدة زيارات شملت مؤسسات خيرية وقطاعات حكومية غير ربحية من ابرزها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات " نبراس " تم تسليط الضؤعليها من خلال وسائل الاعلام المقروئة والمسموعة والمرئية.
وأضاف أنه سيتم فتح المجال للإعلاميين والإعلاميات الراغبين بالأنضمام للملتقى اعتبارا من ١ / ١٢ / ٢٠١٧ م، وذلك وفق بنود ما يمكن أن يقدمه الإعلامي للمسؤولية الاجتماعية من خلال " وقف الوقت " .
يشار إلى أن ملتقى إعلاميون مبادرون قد تأسس في ١ / ٦ / ٢٠١٥ م وقد ساهم بالعديد من المبادرات والزيارات حيث زار دار الأيتام والمسنين والجمعية السعودية عناية واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات " نبراس " واصلاحية الرياض ولجنة الأمان الأسري وشارك بالعديد من الفعاليات للجمعية السعودية لأسر التوحد وكذلك جمعية مرضى الفصام وكذا المستشفى السعودي الألماني ومستشفى المشاري.
