بعد انتشار " الخيمة الشعبية " في المناسبات.. الحساني يقترح اسنادها للأسر المنتجة

انتشر بالآونة الأخيرة في قصور وقاعات الأفراح ، مايسمى " بالخيمة الشعبية " ، والتي تحوي مجموعة من الأكلات الشعبية ، كالمرقوق ، والجريش ، والدخن ، والخبز والعسل والقهوة والتمر ، وغيرها من الأكلات الشعبية ، والتي تتراوح تكلفتها مابين ٣ آلاف إلى ٤ الآف ريال ، ومن يقوم بإعدادها هم العمالة أو الجاليات الأجنبية .

ومن منطلق الحرص على زيادة دخل الأسر المنتجة ، فقد كان للأستاذ محمد رمضان الحساني أحد أبناء محافظة أضم اقتراح بأن تسند مثل هذه الخيمة الشعبية إلى الأسر المنتجة في محافظة أضم ، والمراكز والقرى التابعة لها ، حيث بين في حواره " لصدى " أن أبناء المحافظة ومراكزها وقراها ، في أمس الحاجة لمثل هذه المشاريع .

كما تمنى " الحساني " أن تقوم لجان التنمية الإجتماعية في المحافظة بالتنسيق مع قصور الأفراح، ومع الأسر المنتجة والتي لديها الاستعداد التام لتولي مثل هذه المهمة ، ولتقليص البطالة وفتح مجال للشباب والشابات ، وسد احتياجات بعض الأسر التي تبحث عن فرص عمل شريفة ومربحة ...

وختم حواره " لصدى " بأمنيته أن يرى أبناء وبنات المحافظة والمحافظات المجاورة والمناطق الأخرى ، يعملون في مثل هذه الخيمة الشعبية ، لكي تكون رافدا وعونا لهم .