Slaati

عضو مجلس الشورى يُطالب بِبَثّ فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للعالم أجمع

منذ 8 سنة03812
عضو مجلس الشورى يُطالب بِبَثّ فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للعالم أجمع

مشاركة

رشاد اسكندراني

طالب عضو مجلس الشورى والقاضي السابق فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الغيث القائمين على مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بتوثيق كل ما هو موجود في المهرجان ونقله للعالم كله، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك ولاسيما اليوتيوب، فالجالس في لندن، أو باريس، أو طوكيو، يمكنه الاطلاع على إرث المملكة التاريخي.

وبعد جولة في المهرجان اطّلع فيها على أبرز فعالياته قال: " سمعْتُ الكثير عن هذا المهرجان، لكنني انبهرْتُ بعد ما رأيته اليوم، ولم أتوقع أنْ أجد هذا النجاح، وهذا التميز، وإبراز كل هذه النشاطات " .

وأكَّدَ أنَّ المهرجان يهتم بالإبل من جميع جوانبها وقال: " فيه معلومات كثيرة جدًّا، وأنا ابن هذه الأرض، لأول مرة أطلع عليها وأستفيد منها، سواء فيما جرت العادة في معرفته أو غيرها " .

وأضاف: "إنَّ المهرجان أعطى كثيرًا من الزوّار المعلومات الكافية عن الإبل، ولاسيما أبناؤنا الذين هم بحاجة إلى استحضار ومعرفة هذه الأمور، هذه المعلومات أفادتني وأنا في هذا العمر، كيف بأبنائي، ومن نظرتي البرلمانية حبذا أنْ يتوسع هذا المهرجان ليخدم أكبر شريحة في المجتمع، وكذلك النشء، وهذا هو الأهم " .

وأبدى رضاه عن القائمين على هذه الفعاليات وقال: " جميعهم سعوديون، ونفتخر بهم، وبعرضهم لتراثنا سواء في الإبل أم العرضة أم غيرها من الأمور التراثية ذات العلاقة، فهم يحملون الكثير من الإيجابيات والتميز " .

وقال الغيث: " كنّا مقصرين بنَـقْل تراثنا للعالم، فعلى سبيل المثال مدائن صالح يوجد فيها من الغرابة، والتميز، ووسائل الجذب السياحي، والاقتصادي، والاستثماري، أكثر بكثير مما يوجد في الأهرامات، لكن طريقة خدمة الأهرامات إعلاميًّا جاءتْ بالملايين، فهناك من يأتي سنويًّا لأجلها، في حين مدائن صالح لم نستفد منها إلا مؤخرًا " .

وأضاف: " الأمر نفسه في مهرجان الملك عبدالعزيز، مجموعة من السواح من أنحاء العالم ينبغي أنْ نجتذبهم هنا في هذا الشهر من كل سنة، لكي يشاهدوا تاريخنا، وقد أعلنتْ الهيئة العامة للترفيه عن منح تأشيرات دخول لزيارة الأماكن التاريخية، كمهرجان الجنادرية، ومهرجان سوق عكاظ، وغيرها، نحن لدينا الكثير ليشاهده العالم " .

وتابع: " هذا المهرجان اهتم برمز من الرموز الكبيرة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه، وهي الإبل، فنحن قبل نعمة البترول كنا نعتمد على الإبل، في كسب العيش، في السواقي لجذب الماء، وشرب حليبها، وأكل لحمها، وللسفر، وللحج ، وللحرب، وفي كل شيء، والاعتزاز بهذه الناقة في هذا المهرجان هو الصواب " .

 

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

WhatsApp Image 2025-12-18 at 1.44.41 AM.jpeg
يوسف خميس: تعيين جيسوس أو إنزاغي لتدريب المنتخب ليس قرارًا صائبًا .. فيديو
الرياض
منذ 1 ساعة
0
1644
WhatsApp Image 2025-12-18 at 1.21.16 AM.jpeg
جاكوبس: مانشستر يونايتد ونيوكاسل مهتمان بالتعاقد مع روبن نيفيز .. فيديو
الرياض
منذ 1 ساعة
0
1693
WhatsApp Image 2025-12-17 at 9.39.00 PM.jpeg
لحظة خضوع مقاتلات F-35 لاختبارات صارمة لمواجهة اصطدام الطيور.. فيديو
خاص
منذ 1 ساعة
0
1706
WhatsApp Image 2025-12-17 at 9.22.09 PM.jpeg
المعهد العالي للتقنيات الورقية يعلن عن وظائف شاغرة في جدة
جدة
منذ 1 ساعة
0
1715
WhatsApp Image 2025-12-17 at 12.03.37 PM.jpeg
الخضيري يحذر من الإفراط في معزز النكهات الماجي الأبيض والملح الصيني   .. فيديو
الرياض
منذ 1 ساعة
0
1711
إعلان
مساحة إعلانية