"الجزيرة" تخضع لمطالب نشطاء سوريين وتطيح بإعلامية موالية للأسد

استبعد معهد الجزيرة للإعلام، التابع لقناة الجزيرة القطرية، إعلامية موالية للنظام السوري، من برنامجه للزمالة للعام 2022، وذلك بعد رصد عدة تغريدات لها موالية للجيش السوري، ومباركتها لقتل المدنيين في حلب.

وجاء قرار الجزيرة بعد ردود أفعال واسعة وغاضبة لنشطاء سوريين، لما لخلوف من تاريخ حافل في "التشبيح" لنظام الأسد، معتبرينها فاقدة لأخلاقيات المهنة والصحافة.

وقال أحد النشطاء: "الشبيحة رنيم خلوف تبع شام إف إم، وأدمونة صفحة جيشنا أملنا، حصلت على منحة من قناة الجزيرة لعام ٢٠٢٢، برمة بسيط بصفحتها رح تشوفوا شو حاقدة و مجرمة، لك بعرف ناس انسجنو ٦ شهور بس لأنو بالغلط كانوا مشغلين قناة الجزيرة وقت المداهمات".

وأمام تلك التساؤلات وموجة الاستياء الواسعة لم يكن أمام معهد الجزيرة إلإ استبعاد خلوف من برنامجها للزمالة للعام الحالي.

وسخر أحد النشطاء من قرار استبعاد خلوف، بقوله: "رداً على طرد رنيم خلوف من برنامج زمالة الجزيرة، قناة سما تقدم منحة لرنيم لمدة عام براتب شهري ٣٧ ألف ليرة سورية وغرفة مشتركة مع كنانة علوش في منطقة عش الورور، ‏ورنيم تصرح: ‏عصابات مسلحة خطفوني وخلوني قدم غصبن عني ببرنامج الزمالة".