بتاريخ 2024-02-02 = 21رجب1445هـ نشرت البعض من صحفنا ومنها (الرياض- عاجل) اخبارا أكثر من سارة مجمل مضمونها حصول طلابنا على 9 جوائز كبرى وجوائز خاصة في منافسات المعرض الدولي العلمي “تايسف 2024” والمقام في العاصمة التايوانية تايبيه خلال الفترة من 28 يناير إلى 2 فبراير، محققين مراكز متقدمة في تنافسهم مع أكثر من 600 طالباً وطالبة من 27 دولة من طلبة التعليم العام بالمرحلتين المتوسطة والثانوية.
وحصول المملكة لمشاركتها في ألعاب غرب آسيا البارالمبية والتي استضافتها إمارة الشارقة الإماراتية على مدى 7 أيام وحصولها على 55 ميدالية (17 ذهبية، 23 فضية، 15 برونزية) أي حصولنا على ما مجموعه 64 من الجوائز وبهذا أجزم أنه لم تحصل على مثلها أية دولة من دول العالم في زمن يسير وايام معدودة ؛
نا هيك عن الجوائز والميداليات الكثيرة التي حصلت عليها بلادنا خلال العام الماضي ( 1445-2023) ومن هنا نرفع أيدينا مبتهلين الى الله أن يديم التوفيق والسداد لا بناء هذا الوطن من البنين والبنات في تقدم مستمر ؛
والاستمرار بالاحتفال بالإنجازات المتنوعة علمية ورياضية وفنية وحتى مهنية ؛ والذي لاشك فيه أن متابعة حكومتنا الرشيدة وتوجيهاتها السديدة ورعايتها المتواصلة وتشجيعها المتتابع متمثلة بوزارتي التعليم والرياضة خاصة هو خلف تلك الإنجازات التي ترفع الرؤوس وتزرع الثقة في النفوس وتأكد نضوج عقول أبناء الوطن بصفة عامة والطلاب والطالبات بصفة خاصة ؛
وهنا نتساءل أين تلك العقول كانت مختفية طوال العقود الماضية ؛ ولا ريب أن التنافس بين طلبة التعليم العام خاصة للمرحلتين المتوسطة والثانوية في المشاريع والأبحاث والابتكارات العلمية ضمن عدة مجالات متنوعة ومختلفة ؛ يقود الى الوصول لما هو أهم وأجود وأنقى لنتاج بحوث وابتكارات الطلاب والطالبات ؛
ولا يفوتني التنويه إلى أن المنتخبات السعودية البارالمبية رفعت تصنيف المملكة في الترتيب العام لدورات غرب آسيا البار المبية لحصولها على المركز الثالث برصيد 55 ميدالية ؛ ومن هنا أشهد وأقول بملء فمي أن بلادنا العزيزة أصبحت من الدول المتقدمة بكثير من الأمور حتى أنها لتقدمت على دول لم تكن بالحسبان أو لم نتوقع هذا التقدم الحضاري العظيم عليها ؛
وبتلك السرعة ومسابقة الزمن ومنافسة ومزاحمة الكثير من الدول المشار اليها بالمتحضرة والمتطورة ؛ فحمدا لله على تلك الحال والمكانة الراقية التي وصلنا اليها والشكر لله على توفيقه وننتظر المزيد المشرف من أبنائنا وبناتنا وإلى الأمام يا شباب الوطن ورجال المستقبل والله يأخذ بأيديكم الى كل ما هو نافع ومفيد.
التعليقات
اترك تعليقاً