Slaati

اكتشاف 3 مستعمرات تكاثر لنسور غريفون الأوراسية بالمملكة

منذ 1 سنة03163
اكتشاف 3 مستعمرات تكاثر لنسور غريفون الأوراسية بالمملكة

مشاركة

الرياض

أعلنت هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، اكتشاف ثلاث مستعمرات تكاثر لنسور غريفون الأوراسية التي تندرج ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في الشرق الأوسط، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالنسور.

وتواجه هذه الفصيلة الجارحة، على غرار نظيراتها العالمية، تحديات كبيرة للحفاظ عليها وتسهم النسور بشكل كبير في الحفاظ على صحة النظم البيئية من خلال التخلص من الكائنات النافقة ومنع انتشار الأمراض.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية أندرو زالوميس: «كشفت دراسة ميدانية باستخدام الطائرات دون طيار، وجود أربعة أعشاش نشطة لنوع نسر غريفون المهدد بالانقراض في مناطق تكاثر محدودة بالمملكة وتخضع هذه الأعشاش حالياً للمراقبة الدقيقة لضمان استمرارية عملية الحضانة ونمو الفراخ».

وأضاف: «تبرهن مستعمرات نسور غريفون التحسن الملحوظ في البيئة الطبيعية للمحمية، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة للحفاظ على التنوع البيولوجي فيها، فيما تؤكد هذه المستعمرات أهمية المحمية كحاضنة للحياة البرية ودورها المحوري في الحفاظ على التراث الطبيعي للمملكة» وبموجب الخطة المتكاملة للتطوير والتنمية التي أطلقتها الهيئة مؤخراً، تخضع مستعمرات تربية النسور لأعلى مستويات الحماية.

وتغطي المحمية مساحة شاسعة تبلغ 24,500 كيلومتر مربع، تمتد من سهول الحمم البركانية في الحرات لتصل إلى أعماق البحر الأحمر. وتتميز المحمية بتنوع بيولوجي استثنائي، حيث تضم 15 نظاماً بيئياً مختلفاً، وتوفر موئلاً لأكثر من نصف الأنواع الموجودة في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المحميات في منطقة الشرق الأوسط من حيث التنوع البيولوجي.

ورغم توثيق وجود عدد من نسور غريفون في مختلف أنحاء سلاسل جبال المحمية سابقاً، إلا أنها المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد وجود مستعمرات تكاثر ثابتة، حيث تم رصد أربعة أعشاش نشطة موزعة على ثلاث مستعمرات منفصلة في الجبال الحجرية الرملية من جانب جبل قراقر، كما لوحظت طيور بالغة تقوم بحضانة البيض وفراخ تبلغ شهرين إلى ثلاثة أشهر، إضافة إلى تحديد 37 موقعاً آخر كمواقع تعشيش محتملة.

وفي عام 2023 تم تتبّع وإطلاق نسري غريفون داخل المحمية، وذلك بهدف تعزيز التنوع البيولوجي وحماية هذا النوع من النسور الذي يلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي من خلال التغذي على بقايا الحيوانات التي تفترسها الذئاب والضباع، وأدى تناقص أعداد الحيوانات المفترسة وتزايد ظاهرة تسميم النسور على نطاق واسع إلى انخفاض حاد في أعداد النسور البالغة القادرة على التكاثر وتهدد هذه الظاهرة تقلّص أعداد هذه الطيور الجارحة بشكل كبير، مما يؤثر سلباً على التوازن البيئي ويُعَرض صحة النظم البيئية للخطر.

وتسعى مبادرة إعادة تأهيل وإحياء الحياة البرية في المحمية إلى توفير بيئة آمنة للنسور من خلال إعادة توطين أنواع الفرائس المناسبة لها، كما تتابع المبادرة من كثب الأعشاش التي تم اكتشافها مؤخراً بهدف ضمان استمراريتها وعلى المستوى المحلي، تعمل المبادرة على تعزيز الوعي البيئي من خلال إطلاق برامج تعليمية موجهة للمدارس ولأفراد المجتمع بشكل عام.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

34e59e35-b8f8-4126-9b95-6450195941f1.jpg
بورخا دياز يظهر بملامح راموس في لقاء برشلونة
مدريد
منذ 11 دقيقة
0
1378
39436f11-1eb3-43ee-8c1f-57e2b6bd2fad (1).jpg
تدشين مشروع مسار الحافلات السريع الكهربائي في المملكة .. فيديو
الرياض
منذ 12 دقيقة
0
1380
7d588265-8e36-43f5-bde2-28a3639bc179.jpg
الموافقة على تنظيم النظر في قضايا التحكيم عبر دوائر قضائية متخصصة
الرياض
منذ 12 دقيقة
0
1385
2dd2f4da-8d97-47b4-b15a-5c510d41aaab.jpg
جامعة تبوك تعلن بدء القبول في دبلوم السفر والسياحة للعام 1447هـ
تبوك
منذ 13 دقيقة
0
1389
38a6970c-be6c-4df3-bf00-d741fdbf2a90.jpg
تعليق الدراسة الحضورية ليوم غد في جامعة القصيم
القصيم
منذ 23 دقيقة
0
1423
إعلان
مساحة إعلانية