شهدت ولاية قيصري وسط تركيا حادثة مروعة كادت أن تنتهي بمأساة، حيث نجا مراهق من موت محقق، داخل فرن مشتعل، بعد أن احتجزه أصدقاؤه داخل فرن مشتعل في إطار مزاح كارثي .

وكان الفتى ابن الـ 16 عامًا يلعب كرة القدم برفقة أصدقائه، و بعد نهاية اللعبة قرروا التوجه إلى فرن يعود لعائلة أحدهم بغرض التسلية، فدخل واحد منهم إلى داخل مكان خبز المعجنات “بيت النار”، وهو أشبه بغرفة ذات باب محكم.

وسرعان ما تبع الضحية صديقه لداخل المكان بغرض اكتشافه، قبل أن يفاجأ بغدر الصديق الذي خرج سريعًا وإغلاق الباب عليه بإحكام، ولم يكتفِ بذلك، بل قام بتشغيل الفرن، مما تسبب في ارتفاع درجة الحرارة بسرعة ودوران القاعدة التي كان الفتى يقف عليها.

حاول الفتى فتح الباب لينقذ نفسه وأخذ بضربه بيديه لكن دون جدوى، ليبدأ بالصراخ، قبل أن يحمي رأسه بملابسه في محاولة لتقليل الأذى، عندها أدرك الفتية البقية الخطأ الذي وقعوا فيه، وفتحوا الباب، ليجدوا الضحية مصابًا بحروق واضحة في وجهه ويديه، قبل أن ينهار مغشيًا عليه أمام الفرن.

سرعان ما تم نقل الشاب إلى المستشفى، حيث يخضع للعلاج من حروق بليغة حاليًّا، لكن الان حالته لم تعد خطرة، وظهر في مقطع فيديو ليروي ما عاشه في تلك اللحظات، وسط تفاعل لافت مع قصته في مواقع التواصل الاجتماعي، ووسط مخاوف المدونين من مزاح المراهقين غير محسوب العواقب.