فجرت زوجة شابة مفاجأة أمام السلطات المختصة، حيث تقدمت ببلاغ رسمي تتهم فيه زوجها باغتصابها قبل أن يعقد قرانه عليها لاحقًا في المغرب

وكشفت الزوجة في بلاغها تفاصيل جديدة، حيث أكدت أن الخلافات والنزاعات بينهما كانت قد اتسعت في الفترة الأخيرة، وادعت أن الزوج قد لفق لها العديد من الاتهامات بعد تصاعد الخلافات بينهما.

‎وقدمت الزوجة، التي كانت ترافقها إحدى قريباتها، شكوى لدى النيابة العامة بالدار البيضاء ، من أجل فتح تحقيق فيما طالها من “جرائم” من طرف المشكو في حقه.

‎وقالت إنها كانت على علاقة بشاب استدرجها إلى شقته، حيث مارس معها علاقة جنسية كاملة بعدما أوهمها بنيته الزواج منها.

‎وأفادت صاحبة الدعوى أن العلاقة نتج عنها فقدان عذرية، مضيفة أن الطرف الآخر تقدم لخطبتها من والدتها، وذلك من أجل التغطية على الجريمة التي ارتكبها في حقها.

‎وأوضحت أنه تزوجها بالفعل، لكن مع توالي الأيام، بدأ الشاب يتهرب من مسؤوليته كزوج، ويرفض توفير الحاجيات اليومية للأسرة أو الإنفاق على البيت.

‎وبعد مرور فترة قصيرة، تم تقديم شكوى ضدها من طرف والد زوجها، بدعوى سرقة مبلغ مالي، ليتم الزج بها في السجن ظلما، حيث كانت الأدلة ملفقة، على حد تعبيرها.

‎وأشارت إلى أنها “بريئة من المنسوب إليها”، مشددة على أن الزوج كان يستقوي بنفوذ عائلته وعلاقاته.

‎وأضافت أنه كان يهددها بشكل مستمر، فضلا عن ممارسته الضغوط على والدتها للمصادقة على “طلاق اتفاقي” من أجل التنازل عن الدعوى القضائية التي أقامها والده ضدها.