في ذكرى افتتاح دورة الخليج 1392هـ (1972م)، يعود بنا الزمن إلى ملعب الملز في مدينة الرياض، الذي شهد أحد أبرز المحافل الرياضية في تاريخ الرياضة الخليجية.
وأظهرت اللقطات النادرة، الملعب قبل 54 عامًا، حيث كان يعج بالجماهير التي امتلأت المدرجات للاستمتاع بمنافسات الدورة.
ما يميز تلك الفترة هو أن الملعب كان ترابيًا، وكان يفتقر إلى العديد من المرافق الحديثة التي نراها اليوم في الملاعب الكبرى وعلى الرغم من ذلك، شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث كانت المدرجات ممتلئة بالجماهير المتحمسة، في مشهد يعكس شغف الرياضة في المملكة.
كما كان الملعب يفتقر إلى الكشافات الكهربائية التي أضحت جزءًا أساسيًا في الملاعب الحديثة، وكان الساعة التي تُعرض توقيت المباراة غير موجودة. ورغم تلك الإمكانيات المحدودة، إلا أن الحضور الجماهيري والشغف الرياضي ساهما في جعل هذه الدورة علامة فارقة في تاريخ الرياضة الخليجية.
التعليقات
من اول يوم افتتح ملعب الملز لم يكن ملعب ترابي بل انجيله صناعيه وكان آن ذاك وافق افتتاح دورة الخليج الثانيه
والصوره هذه لميدان الفروسيه المجاور لملعب الملز
اترك تعليقاً