أكد الدكتور علي القحطاني أن الاستخدام غير الصحيح للهواتف المحمولة يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، من أبرزها ضمور الدماغ وزيادة احتمالية الإصابة بالزهايمر ومشاكل أخرى متعلقة بالذاكرة والإدراك.

وأشار القحطاني إلى أن الإشعاعات المنبعثة من الهواتف الذكية قد ترفع مستويات الإجهاد التأكسدي في خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى تراجع الوظائف المعرفية على المدى الطويل.

وأوضح أن للهواتف الذكية تأثير على الوظائف الإدراكية، حيث يسبب الإفراط في استخدام الهواتف ضعفًا في التركيز والذاكرة، خاصة لدى الشباب والأطفال الذين تكون أدمغتهم في مرحلة النمو.

 

كما تؤدي إلى اضطرابات النوم حيث أن التعرض للضوء الأزرق يقلل إفراز هرمون الميلاتونين، مما يؤثر على جودة النوم ويزيد من القلق والتوتر.

وينصح الأطباء بضرورة تجنب الوضعيات الخاطئة أثناء استخدام الهاتف لتفادي مشاكل جسدية إضافية مثل متلازمة الرقبة النصية، مع تبني نمط حياة متوازن يقلل من الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، مما يسهم في حماية الدماغ وتحسين الصحة العامة.