أوضحت خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.

‎وأفادت بأن صداع التوتر يعد أكثر أنواع الصداع شيوعًا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل، ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.

وأكدت الدكتورة أن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.

وشددت على ضرورة عدم البقاء لفترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.

ونصحت تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، قائلة: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة.