حذر الدكتور علي العمري، استشاري الجلدية والحقن التجميلي، من أن العروض التجميلية التي تقدم بأسعار منخفضة قد تؤدي إلى نتائج ضعيفة وتعرض الأفراد لمخاطر صحية.

وأوضح العمري خلال استضافته في برنامج «ستوديو SBC»، أن التكلفة المرتفعة للعلاجات التجميلية تعكس جودة المنتج وتركيزه، حيث أن العيادات التي تقدم العروض قد تخفف التركيز لتحقيق أرباح أكبر، مما يؤدي إلى نتائج غير دائمة وسريعة الزوال، على عكس المواد التي تكون بكامل تركيزها.

وأشار العمري إلى أن الأسعار العالية في المملكة ترتبط بمدى جودة التدريب الطبي للفريق المعالج، بالإضافة إلى معايير التعقيم والمراقبة التي تضمن سلامة المرضى، والتي تحرص عليها وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء.

وبسؤاله عن سفر بعض المرضى إلى الدول المجاورة للحصول على علاجات تجميلية، أكد بأن الشخص قد يتعرض لعدة مخاطر مثل استخدام منتجات رديئة أو حدوث مضاعفات صحية قد تكون صعبة العلاج عند العودة إلى المملكة.

واختتم العمري حديثه : “بأنه رغم الرقابة الدقيقة التي تفرضها وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء، قد توجد بعض العيادات التي تستخدم منتجات غير مصرح بها بطرق غير نظامية” .