قتل رجل بريطاني زوجته بعد أن أجبرها علي ابتلاع خاتم الزوجية، الأمر الذى أدي إلي اختناقها ولفظت أنفاسها علي الفور.

وكانت تحقيقات الشرطة البريطانية قد أظهرت أن لوسي آن راشتون، أم لخمسة أطفال قُتلت بوحشية على يد زوجها العنيف، في مشاجرة حادة، حيث داس عليها وركلها وقفز عليها وجعلها تبتلع خاتم زواجها.

وحسب الديلي ميل، تأخر رجال الشرطة عن إنقاذ الضحية البالغة من العمر 30 عاما من يد زوجها شون دايسون ، الذي يواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 17 عاماً.

وعانت الضحية من 37 كسراً في الضلع وكسر في عظم الصدر، وانهيار الرئتين عندما توفيت، بعد أن أضاعت شرطة دورست وشرطة هامبشاير فرصاً لإنقاذها بما في ذلك عندما زار الضباط منزلها قبل أسابيع قليلة من وفاتها.

و أبلغ شقيق راشتون الشرطة عن دايسون، قبل شهر واحد فقط من وفاتها، لالتقاطه صوراً له وهو يعتدي عليها في عيد ميلادها الثلاثين، ولكن لم يتم متابعة أي من هذه الحوادث بشكل صحيح من قبل قوات التحقيق، وفقاً لما سمعته محكمة وينشستر كورونر.

وفشلت شرطة دورست في تأمين أدلة كاميرات المراقبة على مشاجرة الفندق، بينما فشلت شرطة هامبشاير في إكمال تقييم المخاطر.
وأدلى أحد أطفال راشتون أيضاً بتعليقات في المدرسة الابتدائية حول العنف في المنزل والتي لم تتم إحالتها إلى خدمات الأطفال، وعندما تمت إحالة الأمر في النهاية، قبل أيام قليلة من وفاة راشتون، رفضت خدمات الأطفال الإحالة.

وبينما كان يتم التحقيق في جريمة قتل راشتون، تبين أن أحد المحققين قام بتزوير التوقيعات على بيان شاهد، وخلال محاكمة القاتل، سمعت المحكمة أن الأطفال كانوا في العقار في ليلة الهجوم الوحشي.

وقبل وفاة الضحية بليلة تلقت مكالمة هاتفية من شريك سابق، مما أثار غضب زوجها، وسمع طفل كان في المنزل لاحقًا الرجل يطلب من راشتون أن تبتلع خاتم الزواج، واستيقظ الطفل على صوت ضربات وصراخ بعدها.

اتصل دايسون بالشرطة بطريقة هادئة بشكل لافت للنظر، كما قالت الشرطة، قبل أن يجد المسعفون جثة زوجته هامدة على سرير، ثم كذب على الشرطة، وأخبرهم أنها غرقت بعد أن حاول إيقاظها برمي الماء عليها.

وسمعت المحكمة أن دايسون كان لديه علاقة سرية خاصة به قبل وفاة راشتون.

وقال رئيس هيئة المحلفين: “كانت العلاقة بين الطرفين مسيئة وعنيفة، وكان للعلاقة تأثير مادي على وفاتها”.