‎يرتبط الخوف الشديد من رائحة الفم الكريهة باضطرابات الصحة العقلية، مثل رهاب البخر (القلق من رائحة الفم)، ورهاب البروميدروفوبيا (رائحة الجسم)، واضطراب القلق الاجتماعي، واضطراب الوسواس القهري ويتعلق بالنظافة.

‎وهناك العديد من الأسباب لرائحة الفم الكريهة، تماماً كما توجد العديد من مصادر البكتيريا في الفم.
‎أسباب موضوعية للحالة
‎بعض الأطعمة
‎ترتبط الأشياء التي تتناولها بصحة الفم، بما في ذلك أنفاسك. يتم امتصاص العناصر، مثل الثوم والبصل، أو أي طعام، في مجرى الدم. حتى يخرج هذا الطعام من الجسم، فقد يؤثر على أنفاسك.

‎رعاية سيئة لصحة الفم
‎بدون تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل صحيح ومنتظم، وفحوصات الأسنان الروتينية، يبقى الطعام في الفم، وهو أرض خصبة للبكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.

‎تنظيف غير صحيح لأطقم الأسنان
‎قد تجمع أطقم الأسنان التي لا يتم تنظيفها بشكل صحيح البكتيريا والفطريات وجزيئات الطعام المتبقية. كل هذه الأسباب تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.

‎البكتيريا على اللسان
‎يمكن لبعض البكتيريا الموجودة على ظهر اللسان أن تتفاعل مع الأحماض الأمينية الموجودة في الأطعمة وتنتج مركبات كبريتية كريهة الرائحة.

‎أمراض اللثة
‎أحد الأعراض الرئيسية لمرض اللثة هذا هو رائحة الفم الكريهة والطعم غير المستساغ في الفم. تحتاج هذه الحالة إلى رعاية فورية من قبل مقدم رعاية صحة الفم.

‎جفاف الفم
‎غالباً ما تكون هذه الحالة جزءًا رئيسياً من رائحة الفم الكريهة. عندما لا ينتج الفم ما يكفي من اللعاب، لا يستطيع تنظيف نفسه، ولا يمكنه إزالة الحطام والجسيمات التي خلفها الطعام.
‎وقد يكون سبب جفاف الفم بعض الأدوية، أو مشكلة في الغدة اللعابية، أو التنفس دائماً من خلال الفم بدلاً من الأنف.

‎منتجات التبغ
‎منتجات التبغ، مثل السجائر والسيجار والتبغ الخالي من الدخان والسعوط، تلطخ الأسنان وتعرض الجسم لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

‎حالات صحية أخرى
‎قد تكون رائحة الفم الكريهة أحد أعراض أي من الحالات التالية:
‎• عدوى الجهاز التنفسي.
* عدوى الأنف أو القصبة الهوائية أو الرئتين.
‎• التهاب الشعب الهوائية المزمن.
‎• التنقيط الأنفي الخلفي.
‎• التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
‎• مرض السكري.
‎• اضطراب الجهاز الهضمي.
‎• اضطراب الكبد أو الكلى.
‎علاج رائحة الفم الكريهة.
‎يعتمد العلاج بشكل أساسي على سبب الحالة.

‎لمنع رائحة الفم الكريهة:
‎• تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان مرتين على الأقل يومياً.
* تنظيف اللسان وسقف الفم والوجنتين من الداخل.
‎• تنظيف أطقم الأسنان جيداً.
‎• الإقلاع عن التدخين.
‎• الحفاظ على تدفق اللعاب من خلال تناول الأطعمة الصحية التي تتطلب المضغ، مثل: الجزر، والتفاح يحتاجان إلى الكثير من اللعاب، كذلك يمكنك مضغ علكة خالية من السكر أو مص الحلوى الخالية من السكر.
‎• زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم.