أكد استشاري الطب النفسي والإدمان، الدكتور أسامة آل إبراهيم، أن القات يُعدّ من المواد المصنفة عالمياً بـ”شديدة الإدمانية”، مشيراً إلى أن تعاطيه يسبب أضراراً صحية خطيرة على المستويين النفسي والعقلي.

وأوضح الدكتور آل إبراهيم خلال حديثه على قناة “الإخبارية”، أن القات يحتوي على مواد كيميائية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تغييرات في المزاج، وزيادة القلق، واضطرابات النوم.

وأضاف أن الاستخدام المزمن للقات يرتبط بارتفاع خطر الإصابة باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والذهان، فضلاً عن تأثيره السلبي على القدرات الذهنية والتركيز.

وشدد الاستشاري على ضرورة التوعية بمخاطر القات، خاصة في المجتمعات التي تنتشر فيها عادة تعاطيه، مع التركيز على تقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من إدمانه من خلال مراكز العلاج والتأهيل النفسي.