اكتشف فريق طبي من مستشفى قصر العيني التابع لجامعة القاهرة أول حالة من متلازمة فيكساس «VEXAS»، وهي متلازمة نادرة تتعلق بتغيرات جينية تؤثر على النظام المناعي.
وتعد متلازمة فيكساس،نادرة جدًا تصيب الجهاز المناعي، وتؤدي إلى مجموعة من الأعراض الالتهابية.
واكتشاف أول حالة في مصر يُعتبر خطوة هامة في البحث الطبي حول هذا المرض الذي يتطلب المزيد من الدراسات لفهم آلياته وتطوير خيارات علاجية فعالة.
وتعد متلازمة فيكساس حالة نادرة تُعرف أيضًا اختصارًا بـ VEXAS (Vacuoles, E1 enzyme, X-linked, Autoinflammatory syndrome). ترتبط هذه المتلازمة بتغيرات جينية تؤثر على نظام المناعة في الجسم، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الالتهابية المختلفة.
وتم التعرف على متلازمة فيكساس في السنوات الأخيرة، وهي تعتبر من المتلازمات النادرة التي تُصنف ضمن الأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة، ومن المتوقع أن يستمر البحث الطبي لفهم آلية ظهورها بشكل أعمق.
أعراض متلازمة فيكساس (VEXAS)
أعراض متلازمة فيكساس تشمل:
حمى مستمرة
آلام مفصلية
التهاب في الأوعية الدموية
طفح جلدي
كما يمكن أن تؤثر المتلازمة أيضًا على أعضاء أخرى مثل الرئتين أو الكلى، مما يزيد من تعقيد الحالة ويصعب تشخيصها وعلاجها.
تعود الإصابة بمتلازمة فيكساس إلى طفرة جينية في جين UBA1، الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم النظام المناعي.
وتسبب هذه الطفرة خللاً في عملية التفاعل الخلوي وتؤدي إلى حدوث التهاب مزمن وأعراض أخرى.
أكثر الفئات تعرضا للاصابة
يُلاحظ أن متلازمة فيكساس هي أكثر شيوعًا بين الرجال في منتصف العمر، وهذا يشير إلى أن المرض قد يكون مرتبطًا بعوامل وراثية معينة تؤثر بشكل أكبر على الذكور.
تشخيص متلازمة فيكساس (VEXAS)
تشخيص المتلازمة يعتمد على:
الأعراض السريرية
تاريخ المريض الطبي
-التحاليل الجينية
في كثير من الحالات، يتطلب التشخيص استشارة أخصائي مناعة للقيام بالفحوصات المتقدمة وتأكيد وجود الطفرة الجينية المرتبطة بالمرض.
علاج متلازمة فيكساس (VEXAS)
العلاج لا يزال تجريبيًا ويرتكز في الغالب على:
– العلاج الجراحي
– المثبطات المناعية: التي تستخدم لتقليل الالتهابات وتحسين الأعراض.
ومع ذلك، نظرًا لندرة المرض، فإن الأبحاث حول خيارات العلاج المتقدمة لا تزال جارية، مما يستدعي الحاجة لمزيد من الدراسات لفهم المرض بشكل أفضل وتطوير علاجات أكثر فعالية.
تعتبر متلازمة فيكساس حالة جديدة نسبيًا في الطب، وتم تعزيز المعرفة حولها من خلال أبحاث حديثة تتعلق بالأمراض المناعية، هذا الاكتشاف من مستشفى قصر العيني يمثل خطوة مهمة في فهم هذا المرض النادر بشكل أفضل.
التعليقات
اترك تعليقاً