الداخلية المصرية تكشف ملابسات وفاة برلماني سابق في مسكنه

كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل جديدة حول واقعة العثور على جثة البرلماني السابق عبد الحميد الشيخ داخل شقته بمحافظة المنوفية، بعد أن أثارت ملابسات الوفاة شكوكًا واسعة خاصة من زوجته، الدكتورة دعاء محمود، التي طالبت بفتح تحقيق موسع.

وقالت الوزارة في بيان رسمي صدر مساء الأحد، إن مركز شرطة تلا تلقى بلاغًا يوم 10 يونيو الماضي يُفيد بوفاة البرلماني السابق داخل شقته، حيث تبين من المعاينة وجود آثار طعنات نافذة على جسده.

وأشارت الداخلية إلى أنه بسؤال اثنين من أقاربه، وهما نجلا عمومته، أفادا بأن المتوفى كان يعيش بمفرده، وبعد فشل محاولاتهما في التواصل معه، قاما بالاستعانة بأحد النجارين لكسر باب الشقة، ليُفاجآ بجثته ملقاة داخل المنزل، وبجوارها أداة حادة يُعتقد أنها تُستخدم في إعداد الطعام.

وأضاف البيان أن أقارب البرلماني رجحوا إقدامه على الانتحار، مرجعين ذلك إلى معاناته من حالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، مؤكدين أنهم لا يتهمون أحدًا بالتسبب في وفاته، ولا يشتبهون في وجود شبهة جنائية.

وكانت زوجة الفقيد قد أدلت بتصريحات صحفية أعربت فيها عن صدمتها من الواقعة، وطالبت بالكشف الكامل عن ظروف الوفاة، مشيرة إلى أن وجود طعنات متفرقة بجسده يثير الشكوك حول فرضية الانتحار.

وفي ختام بيانها، أكدت وزارة الداخلية أنها تواصل استكمال التحريات، وذلك في انتظار نتائج الطب الشرعي والتشريح النهائي للجثمان، لحسم ملابسات الحادث بشكل قاطع.