الأمير الوليد: خمسون عاماً من الاستثمار في أمريكا وثوابت لا تتغير تجاه قضايا الأمة

الرياض
استعاد صاحب السمو الأمير الوليد بن طلال، العضو الذهبي بنادي الهلال، جانبًا من علاقته الطويلة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الأمير إلى أنه زار أمريكا واستثمر فيها على مدى خمسة عقود، وكان شاهدًا على تطور العلاقات السعودية-الأمريكية طوال تلك السنوات.
وأكد أن خبراته المتراكمة في الاقتصاد العالمي جعلته جزءًا من التواصل المستمر بين المملكة والأسواق الدولية.
وتوقف الأمير الوليد عند واقعة لفتت الأنظار بعد أحداث 11 سبتمبر، حين قدم تبرعًا لضحايا الهجوم، إلا أن أصواتًا وصفها بالعنصرية رفضت قبول المبلغ، ليذهب التبرع لاحقًا إلى فلسطين.
وأكد أن هذه خطوة جاءت انطلاقًا من المبادئ الإنسانية وموقفه الثابت من قضايا الأمة.
وأشار إلى أن حديثه يأتي بالتزامن مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأخيرة إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذه الزيارة حملت رسائل واضحة، أبرزها الاستثمار في مستقبل الوطن وتطوير قدرات أبنائه، مع عدم المساس بثوابت المملكة تجاه قضايا العرب والمسلمين.
وشدد على أن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تظل ضمن أولويات القيادة، وأن الاستثمار والانفتاح الدولي لا يتعارضان مع الحفاظ على المبادئ، بل يخدمان مكانة المملكة ويعززان دورها الإقليمي والدولي.





