بعمر 116: أكبر معمرة في العالم تكشف أسرار حياة طويلة وصحية

حققت البريطانية إثيل كاترهام، البالغة من العمر 116 عاماً، إنجازاً تاريخياً باعتراف موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر معمرة في العالم، بعد وفاة الراهبة البرازيلية إينا كانابارو عام 2025.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا"، فإن كاترهام ولدت في 21 أغسطس 1909 في هامبشاير بإنجلترا، وعاشت أكثر من قرن من الزمان، شاهدة تغير العالم بشكل جذري، وهو ما منحها شهرة واسعة وفضولاً لمعرفة سر طول عمرها.

راحة البال: عند سؤالها عن سر طول عمرها، أجابت كاترهام: "لا أجادل أحداً أبداً، أنا أستمع وأفعل ما أحب"، مؤكدة أن الحفاظ على راحة البال أهم من أي نظام غذائي صارم أو تمارين يومية.

العاطفية: تسلط فلسفتها الضوء على أن الرفاهية العاطفية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية، حيث أظهرت الدراسات أن التوتر المزمن يسرع الشيخوخة ويزيد من مخاطر أمراض القلب والسكري.

التوتر الشديد : تشير أبحاث إلى أن التوتر الشديد يمكن أن يقلل متوسط العمر المتوقع بنحو 2.8 سنة، مؤثراً على القلب والمناعة وجودة الحياة بشكل عام.

قلب منفتح وتكيف مع الظروف: تتميز كاترهام بالقدرة على التكيف مع الظروف وحب المغامرة، في سن 18، سافرت إلى الهند للعمل كمربية أطفال، ثم عادت إلى إنجلترا وتزوجت نورمان كاترهام، وافتتحتا حضانة في هونغ كونغ وجبل طارق قبل أن تستقرا في المملكة المتحدة.

كتاب تاريخ حي: شهدت كاترهام حربين عالميتين وستة ملوك بريطانيين و27 رئيس وزراء، فضلاً عن تطورات تكنولوجية هائلة من الرسائل اليدوية إلى الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي، وقد نجت من جائحة كوفيد-19 عندما كانت في سن 111 عاماً.

السلام الداخلي: اليوم، تعيش كاترهام في دار رعاية في مقاطعة سري، حيث تركز على السلام الداخلي وراحة البال، مؤكدة أن هدوء العقل وسعادة القلب هما السر الحقيقي لحياة طويلة.

والجدير بالذكر أن حياة كاترهام بأنه على الرغم من أهمية الجينات وأسلوب الحياة، إلا أن العقل الهادئ والقلب السعيد يمكن أن يكونا السر الحقيقي لطول العمر.