بعد فضيحة اللوفر.. قصر الإليزيه يتعرض لسرقة 100 قطعة خزفية ثمينة

ألقت الشرطة الفرنسية القبض على رجلين بتهمة سرقة نحو مئة قطعة من الأطباق والأكواب الخزفية من قصر الإليزيه، في عمليات استمرت لأكثر من عامين.

وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تلقته الشرطة يشير إلى اختفاء أجزاء من مائدة القصر، خصوصًا المصنوعة من خزف سيفر.

 وأظهر التحقيق أن رئيس الخدم المالي في الإليزيه كان يخرج القطع لتسليمها لصديقه، تاجر التحف البالغ من العمر 30 عامًا، الذي كان يبيعها لاحقًا لجامع تحف تعرف عليه عبر مجموعة على فيسبوك مخصصة لهواة خزف سيفر.

وأكد محامي أحد المشتبه بهم أن موكله يعترف بالوقائع المنسوبة إليه وتعاون مع المحققين، موضحًا أن شغفه بخزف سيفر "أعمى بصيرته"، وهو الآن نادم على أفعاله.

وكشف مصدر قريب من التحقيق أن رئيس الخدم المالي قام بتزوير سجلات الجرد لفترة عدة أشهر، وتمكنت الشرطة من استعادة معظم القطع المفقودة من منزل تاجر التحف الذي يعمل حارسًا في متحف اللوفر، فيما بيعت بعض القطع فقط.

وأمضى المشتبه بهما يومين في الحبس الاحتياطي، ومن المقرر أن يمثلوا أمام المحكمة في السادس والعشرين من فبراير المقبل.