5 نصائح مهمة للوقاية من حساسية الصدر

الرياض
مع دخول فصل الشتاء، يزداد انتشار أمراض حساسية الصدر بشكل ملحوظ، لاسيما بين الأطفال، كبار السن، والمصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
ويُعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل بيئية ومناخية، من أبرزها انخفاض درجات الحرارة، حيث تؤدي البرودة المفاجئة إلى انقباض الشعب الهوائية، مما يسبب ضيقًا في التنفس وسعالًا مستمرًا لدى مرضى الحساسية. كما تسهم زيادة معدلات التلوث الناتجة عن استخدام وسائل التدفئة والانبعاثات الصادرة من عوادم السيارات في تفاقم التهابات الجهاز التنفسي.
ومن جهة أخرى، يُلاحظ في فصل الشتاء قلة التهوية داخل المنازل، إذ يُغلق الناس النوافذ للحفاظ على دفء المكان، مما يؤدي إلى تراكم الغبار والعفن والعثّ المنزلي، وهي من أبرز مسببات الحساسية. وتُعد الإصابة المتكررة بنزلات البرد والإنفلونزا عاملاً إضافيًا في زيادة نوبات الحساسية، حيث تضعف العدوى الفيروسية الجهاز التنفسي وتجعل الجسم أكثر عرضة للتهيج التحسسي.
وتتمثل أبرز الأعراض التي تصاحب حساسية الصدر في ضيق التنفس أو سماع صفير في الصدر، سعال متكرر خاصة خلال الليل أو في الصباح الباكر، شعور بالاختناق أو ضيق في الصدر، وزيادة في إفراز المخاط.
وللوقاية من هذه الحالة، يُنصح بتجنب التعرض المفاجئ للهواء البارد، خصوصًا عند الانتقال من الأماكن الدافئة إلى الباردة ، كما يُستحسن تهوية المنزل يوميًا ولو لفترات قصيرة، والابتعاد عن مصادر التلوث داخل المنزل مثل التدخين أو المدافئ التي تعمل بالفحم أو الكيروسين. ويُنصح كذلك بالاهتمام بتقوية المناعة من خلال تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "C" والإكثار من شرب الماء، إضافة إلى المتابعة الدورية مع الطبيب واستخدام البخاخات أو الأدوية الوقائية الموصوفة حسب الحاجة.