استخدام جديد لجهاز الرنين المغناطيسي في اكتشاف أمراض القلب

خاص
أزاحت دراسة حديثة الستار عن بروتوكول اختبار جديد باستخدام الرنين المغناطيسي، يمكنه أن يحدد المرضى الذين يعانون من آلام صدرية مرتبطة بالقلب، حتى لو بدت شرايين القلب الرئيسية لديهم طبيعية في الفحوص المعتادة.
وأثناء اختبار تصوير الشرايين التاجية المعتاد، يستلقي المرضى على طاولة، في حين يبدأ الأطباء في حقن الصبغة في الشرايين التي تنقل الدم إلى القلب، وهو إجراء يهدف إلى تحديد الأماكن في الأوعية الأكبر التي يكون تدفق الصبغة فيها ضعيفاً أو منعدماً.
وعلق الدكتور كولين بيري، قائد الدراسة من جامعة غلاسغو، في بيان: "قد يعاني الأشخاص من ذبحة صدرية حتى عندما تبدو الشرايين مفتوحة بشكل طبيعي".
وتابع: "عندما تكون نتيجة تصوير الأوعية الدموية سلبية، يتعين على الأطباء التفكير في إجراء أشعة التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة تدفق الدم أثناء ممارسة المرضى للتمارين الرياضية، ولا سيما النساء، لأنهن أكثر عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية في الأوعية الصغيرة التي لا تُكتشف في كثير من الأحيان".
واستطرد: "من خلال قياس تدفق الدم من اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب، اكتشفنا شيوع مشكلات الأوعية الدموية الصغيرة".






