السلطات السعودية تُثبت براءة اثنين من أبناء "الشيخ نظير"

عادل الحربي
أكدت صحيفة "هيرالد لايف" إن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين من أبناء رجل الدين الجنوب إفريقي البارز نظير ديساي (66 عامًا) بعد أن تم التثبت من براءة ساحتهما من تهمة "كيدية" وجهت لهما.
ونقل الموقع الناطق بالإنجليزية عن "ديساي" أنه سعيد بالإفراج عن ابنيه (هدى - 34 عامًا)، و (ولي الله- 28 عامًا) بعد احتجاز دام 11 شهرًا، مؤكدًا تلقيهما معاملة طيبة خلال فترة احتجازهما.
وقال الأب إنه من المقرر وصول نجليه إلى أرض الوطن اليوم الاثنين 10 أكتوير 2016، مضيفًا أن اثنين آخرين من أبنائه ( يومنى 27 عامًا، ووصي الله 24 عامًا) سيتم الإفراج عنهما خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة إنه تم احتجاز الأبناء الأربعة في 22 نوفمبر 2015، لأسباب أمنية بعد بلاغ كيدي ضدهم.
وعبر الأب عن سعادته لعودته أبنائه، مؤكدًا أنه لم يكن قلقًا من احتجازهم في المملكة؛ لأنها دولة مسلمة وستطبق العدل بحقهما، وواثق بأن الموضوع مسألة وقت حتي يتم الإفراج عن أبنائه.
وحاولت "عاجل" تقصي مزيد من التفاصيل حول القضية، فعثرت على تقرير نشر في ديسمبر 2015، يشير إلى اعتقال واحدة من أقارب العائلة لم تكشف هويتها لصغر سنها قبل الصعود إلى الطائرة للذهاب إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقل التقرير الذي نشره موقع" news24" عن محامي أسرة ديساي، أن الأب وأبناءه هم من منعوا هذه الفتاة من الهروب إلى سوريا أثناء وجودهم في جنوب إفريقيا لقضاء إجازة قصيرة.
وأوضح التقرير أن الأبناء الأربعة اعتقلوا في السعودية عقب عودتهم، وأن اثنين من الأبناء يعملان في تدريس اللغة الإنجليزية في جامعات سعودية والآخرين يدرسان اللغة العربية في السعودية أيضًا.