انفجار شمسي قوي يضرب قارتين

وكالات
سبب انفجار شمسي قوي من الفئة X5.1 في توهج شمسي فوق قارتي إفريقيا وأوروبا، مما أدى إلى اضطرابات واسعة في الاتصالات اللاسلكية.
وأفادت تقارير بأن هذا التوهج هو الأعلى في سلم الانفجارات الشمسية من حيث الشدة والتأثير، ويعد الأقوى منذ أكتوبر 2024.
وبلغت ذروة هذه الموجة هائلة من الطاقة والإشعاع من البقعة الشمسية العملاقة المسماة AR4274 عند الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش.
وأسفر التوهج عن تعطيل الاتصالات اللاسلكية عالية التردد وإرباك أنظمة الملاحة على الجانب المضيء من الأرض، كما أثر على عمل الأقمار الصناعية، فيما توقع العلماء بأن يؤدي إلى ظهور أضواء الشفق القطبي في مناطق غير معتادة.
وحذر الخبراء في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكي من أن هذه الظاهرة قد تكون مقدمة لعواصف مغناطيسية أرضية قوية، متوقعين أن تصل ذروتها خلال الساعات القادمة، كما توقعوا استمرار هذه الانفجارات الشمسية في الأيام المقبلة.






