Slaati

بالدليل.. الكشف عن مروجي شائعات الإقامة الجبرية بالمملكة

منذ 8 سنة049631
بالدليل.. الكشف عن مروجي شائعات الإقامة الجبرية بالمملكة

مشاركة

عبدالسلام القزيز

التغيرات السياسية والداخلية دائما ما تصاحبها مجموعة من الشائعات التي يثبت بعد ذلك زيفها وأنها لم تكن سوى نتاج استغلال أطراف أخرى لما يحدث من تطورات لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار واستهداف كيان المملكة.

ولاحقت المملكة مجموعة من الشائعات خاصة الإقامة الجبرية التي طالبت عددًا من الشخصيات نفتها مصادر مطلعة بعد ذلك وثبت زيفها بالديل القاطع والمواقف التي لا تقبل تأويلًا لكن الغريب بعد انكسارها وإثبات ضلالها تصمت الأصوات التي روجت لها.

أولى الشائعات التي شهدتها المملكة زعموا أن ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف قيد الإقامة الجبرية عقب إعفائه من منصبه وكان الرد بأن الأمير يمارس حياته الطبيعية بشكل هادئ.

وثاني هذه الشائعات وضع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بعد تقديم استقالته تحت الإقامة الجبرية، بل ذهب إلى أن الرياض أجبرت الحريري على الاستقالة.

وزعم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن المملكة أجبرت الحريري على الاستقالة، ووضعته تحت الإقامة الجبرية وهو ما كذب عبر لقاءات الحريري مع الملك سلمان بن عبد العزيز وسفره إلى الإمارات.

وزعمت وسائل إعلام موالية للنظام القطري، وضع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تحت الإقامة الجبرية في المملكة بعد اتهامات كاذبة للإمارات باحتلال مطار عدن.

وقالت صحيفة "ميدل إيست آي" الممولة قطريا، إن المملكة وضعت الرئيس هادي وأبناءه قيد الإقامة الجبرية في العاصمة الرياض ومنعوه من العودة إلى اليمن في ذات الوقت الذي تشن فيه المملكة حملة ضد الفساد الداخلي.

ونقلت عن مسئولين لم تذكر هويتهم، أن هادي وأبناءه وعددا من الوزراء معه في الرياض منعوا من الذهاب إلى اليمن، موضحين أن المملكة رفضت مغادرته بذريعة الخوف على حياته.

وجاء الرد سريعا عبر استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض وبحث العلاقات بين البلدين.

شائعة أخرى ذكرت مصادر إعلامية هروب الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز إلى إيران كلاجئ سياسي، وهروبه إلى صنعاء تارة أخرى، وتم تكذيب تلك الشائعة، وكشف الصحفي عبد العزيز الخميس أن أسرة السديري استقبلت المعزين في وفاة المستشار سعود بن عبد العزيز السديري، وعلى رأسهم الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز وابنه الأمير تركي.

وأثبتت التجارب أن المسؤولين عن ترويج هذه الشائعات خلايا عزمي وقناة الجزيرة، ووسائل إعلام إسرئيلية، وشخصيات إخوانية، ومواقع إخبارية إيرانية.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

WhatsApp Image 2025-10-10 at 8.51.51 PM.jpeg
وقفة احتجاجية في طرابلس تطالب بمحاكمة عادلة لفضل شاكر
بيروت
منذ 4 دقيقة
0
1341
WhatsApp Image 2025-10-10 at 9.12.03 PM (1).jpeg
في شهرها السابع.. عداءة تكمل سباق 10 كم وتدهش العالم
كاراكاس
منذ 7 دقيقة
0
1346
WhatsApp Image 2025-10-10 at 10.24.36 PM.jpeg
دب يفاجئ سيدة وينقض عليها في الشارع .. فيديو
طوكيو
منذ 12 دقيقة
0
1338
WhatsApp Image 2025-10-10 at 11.58.46 PM.jpeg
ألمانيا تكتسح لوكسمبورغ برباعية وتعتلي صدارة المجموعة
برلين
منذ 23 دقيقة
0
1360
WhatsApp Image 2025-10-10 at 11.38.11 PM.jpeg
كانسيلو يغادر مؤقتًا ويستعد للعودة أمام السد
الرياض
منذ 1 ساعة
0
1409
إعلان
مساحة إعلانية