بالفيديو.. المحيميد: ندمت على تسمية روايتي "الحمام لا يطير في بريدة" لهذا السبب

عادل الحربي
أبدى الكاتب الروائي، يوسف المحيميد، ندمه على تسمية إحدى رواياته بـ"الحمام لا يطير في بريدة" معللا ذلك بأنه لا يريد أن يرتبط القارئ بالعنوان، وإنما يقرأ النص.
وقال، خلال استضافته في برنامج "في الصورة" المذاع على قناة "روتانا خليجية"، أن البعض سأله بعد هذه الرواية "لماذا لا يطير الحمام في بريدة؟" دون أن يقرأ النص، لافتا إلى أن هذه الأسئلة كانت من الأشياء الأشد إيذاءً له لذلك ندم على هذه التسمية، مبينا أنه بعد هذه الرواية ابتعد عن العناوين الجذابة لأنه يريد أن يستقطب القارئ المهتم بالقراءة وليس القارئ الذي يهتم فقط بقراءة العناوين. أنه تمت دعوته في النادي الأدبي للقصيم للتحدث عن تجربته لكنه ظل لمدة أسبوعين متردداً لكونه لم يعرف حينها ردود أفعال الجمهور إزاء رواية "الحمام لا يطير في بريدة".
وأكد أنه استشار عدداً من أفراد أسرته بشأن حضوره إلا أنهم انقسموا ما بين موافق ومعارض للحضور، إلا أنه عزم على الحضور، منوها بأن الجميع أنصت له حينها، وكانت جلسة جميلة، على حد وصفه.
#فيديو#المديفر يسأل المحيميد: ألا تعتقد أنك تظلم رواياتك باختياراتك الصعبة لأسمائها؟#يوسف_المحيميد يجيب: لا يهمني "قراء العناوين"، ومن أشد الأشياء إيذاء أن يسألني أحدهم: لماذا "الحمام لا يطير في بريدة"؟ دون أن يقرأ النص!#يوسف_المحيميد_في_الصورة pic.twitter.com/GKOjpLYacZ
— في الصورة (@almodifershow) February 1, 2021