كلية خنزير تعمل بشكل طبيعي في جسم إنسان ميت دماغياً

نيويورك
كشف أطباء أن كلية خنزير معدلة وراثيا استمرت في العمل لدى إنسان لمدة 61 يوماً قبل إزالتها كما هو مخطط لها، محققةً بذلك أكثر من ضعف معدلات البقاء على قيد الحياة السابقة في عمليات زراعة الأعضاء من الحيوانات إلى البشر.
وقال الأطباء أن الكليةعملت بشكل جيد حتى اليوم الثالث والثلاثين، عندما تضاعفت الخلايا المناعية التي كانت موجودة بالفعل في دم المتلقي قبل الجراحة بشكل كبير وهاجمت العضو، لكن الأطباء نجحوا في علاج الرفض باستخدام أدوية زراعة الأعضاء القياسية.
وزرع أطباء في جامعة نيويورك عضواً من خنزير معدل وراثياً في شخص ميت دماغياً، هو: موريس ميلر، 57 عاماً، الذي توفي بسبب ورم دماغي .
وعملت معظم وظائف الكلى بشكل طبيعي، بما في ذلك الاستجابة للهرمونات البشرية وأدوية الترشيح، على الرغم من أن العضو لم يُنتج الرينين أو الإريثروبويتين، اللذين تم علاجهما بالرعاية الداعمة القياسية.
ووفق "ستادي فايندز"، لم تنتقل فيروسات خنزيرية خطيرة إلى المتلقي البشري على الرغم من الاختبارات المكثفة، على الرغم من ظهور بعض الفيروسات البشرية بسبب تثبيط المناعة الشديد اللازم لمنع الرفض.
وأظهرت الدراسة، التي أُجريت في مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك، أن عضواً من خنزير بتعديل وراثي واحد فقط يمكن أن يحافظ على وظائف الكلى الداعمة للحياة لأكثر من شهرين، حتى مع التعافي من أزمة رفض خطيرة.
وقال الأطباء إنهم "أقرب بشكل ملحوظ" من جعل كلى الخنازير صالحة للبشر.





